في هذه الايام الفاضلة
و ايام عيد اأضحى السعيد
نحب ان ندعو لبعضنا البعض بأن تتحقق آمالنا ... أمانينا ... و ان نرى هذا الأمل واقعا
و هذا الدعاء جميل و ينشر التفاؤل و يزرع الابتسامة ... فالجميع لديه آمال و أحلام و نعيش على أمل تحقيق ما نؤمله من أهداف ...
و كما قيل ... ما أضيق العيش لولا فسحة الامل ...
بعض مواقف تمر بنا ...
تبحث عن مفتاح المنزل و هو بيدك
تريد ان تكتب على ورقة و لا تجد القلم وهو في منتصف الدفتر او فوق اذنك :P
اشعر كثيرا بأننا نؤمن بقدراتنا العقلية و الحسية كثيرا بل و نتجاوز ذلك للايمان بتحليلاتنا و توقعتنا وحدسنا كأنه واقع و كائن لا محالة ، و نبني على هذا كله قرارات و اساليب و تفاعلاتنا مع المحيط و البيئة الخارجية و كذلك في التعامل مع انفسنا نحن ...
و ننسى في غمرة هذه الخطط والتحليلات و الثقة بقدراتنا ان حواسنا و اعتقاداتنا عرضة للخطئ والصواب و ننسى ان ادواتنا في التواصل و الوعي تظل قاصرة و محدودة ، و مهما بلغنا من العلم و الخبرة و الدراية ، يظل هناك احتمالات لا استطيع تخيلها و تصور وجودها ...
مشهد ....
وجدت نص او صورة مثلا و اعتقدت انه من انتاج احد المقربين او الغرباء او حتى مجهولة المصدر...
بدأت تقرأ ... بعين ناقدة ... و بدات تبحث عن الجماليات و العيوب فيها
وعندما علمت انه للاديب الكبير فلان او الدكتور فلان ...
اصبحت تضع بعض الاعتبارات لملاحظاتك ... و تقول لعله اعلم و أعرف ولعل له خبرة اكبر
و نسيت تلك الملاحظات ( والعكس صحيح ... )
مشهد آخر ...
:اخوي ابو ياسين تنصحني بكتاب ميسر سهل في كذا ؟
= نعم ... يوجد كتاب اسمه كذا و كان اسلوبه سهل و ادبي و علمي و فيها ...
: جميل هذا هو المطلوب ... من المؤلف ؟
= فلان و قد اجاد في ...
: فلان ؟!!! لالا هل يوجد كتاب غيره ...
= لماذا ؟
: هذا الكاتب فيه كذا وكذا ... و هو من دولة كذا ( و بدأ يكيل التهم و يحكم عليه)
= هل قرأت او سمعت له شئ ؟
:لأ ...