مُنذ سِنِيْن ظَل يُزْعِج الْقَرْيَة بعُواءَه الْمُعْتَاد كُل لَيْلَة عَلَى شُرُفَات الْطُّرُق
تُغْلَق الْنَّوَافِذ ليَنَام الَأطْفَال و تَبدأ الحَانات بالامتلاء ...
في احدى الليالي المُظْلِمَة ... لَم يُسْمَع العِواء ،
أَغلَقت الحَانات أبوابها و هَرع الرِّجال الَى بيوتهم ...
فَتَحُو النَّوافِذ يَسْتَرِقُون السَّمْع
حَبس النَّاس أنْفَاسهم فلَا تَسمَع إلَّا هَمْسَا ...
هذه الخاطرة أو القصة القصيرة جدا كتبتها في فجر أحد الأيام في شهر (مارس - ربيع الأول ) تقريبا ، مستوحاة من قصة قرأتها في اواخر عام 2009 في مدونة ود و مآرب أخرى
حين عجزت عن تذكر قصة (ودّ) بدأت في تدوين قصتي في مفكرة الجوال ، و في الصباح رجعت الى مدونتها فوجدت هناك تنوع فأحببت نشرهم هنا ...
يحكى أن ذئباً
“ملّوه” من كثرة العويل
وحين صمتاستفقدوه !!… و خافوا على الغنم!!
لا تحرمونا من توجيهاتكم و تعليقاتكم ...
دمتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ماذا مر بخاطرك وانت تقرأ ... لنرتقي معا بائراء الموضوع ...