أكتوبر 28، 2009

نقاط 2




" تكون قصة الحب ناجحة
إذا زودتنا بلحظات فرح في عصر مليء بالخيبة
إذا أعطتنا ذكريات خاصة نستطيع أن نتذكرها عندما نلامس شيخوختنا فنتذكر أن أحدهم أحبنا بهذا الشكل
إذا جعلت منا أكبر ، أنضج ،
إذا عرفتنا على أشياء فينا لم نكن ندركها في ذواتنا
إذا استطعنا بعدها أن ندرك بشكل أوضح مزايا الشريك الذي نحتاجه ونستثني ما لا نحتاجه
من قال لك ؟ ان الزواج والابدية هو السيناريو الوحيد الناجح لقصة الحب ؟ "





أكتوبر 23، 2009

الرابحون لا يستسلمون ابدا ، والمستسلمون لا يربحون ابدا



بين التشاؤم و التفاؤل و صناعة المستقبل والفرص والحياة قال الكاتب

"" *
حين يكون الاسلوب التفسيري متشائما يميل الشخص الى تعميم المحنة
من الوضعية الأصلية الى مختلف وضعيات الحياة ،
بحيث ( تسودّ الدنيا في وجهه كما يذهب اليه القول الشعبي ( ،
و يطلق احكما عامة وقطعية على الدنيا وناسها ،
كما أنه يميل الى ادراك المحنة على أنها دائمة ونهائية ولا خلاص منها .
و يكمل جلد الذات البعد الثالث من الاسلوب التفسيري المتشائم ،
بحيث يعتبر الشخص نفسه المسؤول ، وان العلة فيه هو ،

وهي علة أو قصور لا يرى لنفسه خلاصا منه .

وفي المقابل فان اسلوب التفسير المتفائل يجعل الشخص يدرك الخسارة او الشدة ،
على انها محدودة ضمن حيز ما ، وان هناك مجالات اخرى لازالت متوفرة
ويمكن ان تكون مجزية ، وتشكل بدائل أوتعويضاات معقولة او حتى ملائمة ،
كما يدرك الاسلوب التفسيري المتفائل المحنةَ او الخسارةَ على انها انتكااسه مؤقتة ،
وبالتالي فان إمكانات الانطلاق من جديد متاحة , بتوسل الوسائل الملائمة ،
وعلى المستوى الذاتي يحافظ اسلوب التفسير المتفائل على ايجابية النظرة الى الذات
وقدراتها وإمكاناتها وتقديرها ، مما يبقي الطاقات متوفرة لجولات جديدة.



أكتوبر 12، 2009

وداعاً عصر الحرية و المساواة، وأهلاً بعصر الحريم












* "مجلة ((ماري مكير)) الباريسية، قامت باستفتاء الفتيات الفرنسيات من جميع الأعمار والمستويات الاجتماعية والثقافية، شمل 2,5 مليون فتاة، عن رأيهن في الزواج من العرب، وكانت إجابة 90% منهن: نعم. والأسباب – كما أفادتها نتيجة الاستفتاء - هي:

- مللت المساواة بالرجل..
- مللت حالة التوتر الدائم ليل نهار..
- مللت الاستيقاظ عند الفجر، والجري وراء المترو..
- مللت الاستيقاظ للعمل حتى السادسة مساء، في المكتب والمصنع..
- مللت الحياة الزوجية، التي لا يرى الزوج فيها زوجته إلا عند النوم..
- مللت الحياة العائلية، التي لا ترى الأم فيها أطفالها إلا حول مائدة الطعام..

ومن الطريف أن العنوان كان: (( وداعاً عصر الحرية والمساواة، وأهلاً بعصر الحريم))"




سبحان الله

عندما قرأت هذه الاسطر ابتسمت و تسائلت

اي حرية يقصدون واي مساواة يعنون ؟؟